اقترب يوفنتوس خطوة جديدة من الفوز بلقب الدوري للموسم الرابع على التوالي وذلك بعد فوزه على باليرمو بهدف وحيد ، ليرتفع فارق النقاط بينه وبين روما صاحب المركز الثاني إلى 14 نقطة كاملة قبل استضافة فريق العاصمة لفريق سامبدوريا مساء الاثنين المقبل في الجولة ذاتها.
المدرب اليجري اعتمد على طريقة 3-5-2 بعد عدة أشهر من الاعتماد على طريقة 4-3-3 في بروفة واضحة للطريقة التي سيلعب بها امام دورتموند بعد عدة أيام في دوري ابطال اوروباً والتي يحتاج فيها الفريق للتعادل على اقل تقدير للتأهل
تشكيلة اليجرى ضمت مزيجاً بين الاساسيين والاحتياطيين فمنح المدافع اندريا بارزالي فرصة المشاركة اساسياً لأول مرة هذا الموسم بعد عودته من الاصابة الطويلة كما دفع بالثنائي دي تشيلي وستورارو للمرة الأول منذ انضمامهما للفريق في يناير الماضي من بارما وجنوى على الترتيب لاراحة الثنائي ايفرا وفيدال قبل رحلة المانيا فيما غاب الفرنسي بوجبا عن اللقاء بسبب الايقاف ليحل الارجنتيني بيريرا محله في التشكيل الاساسي للفريق.
الفريقان دخلا اللقاء بهدوء شديد ولم يتعجل اي منهما الوصول إلى مرمى الأخر فانحصر اللعب في وسط الملعب وانقطعت كل الكرات قبل وصولها إلى منطقة جزاء الفريقين مما دفع الارجنتينيان تيفيز وديبالا مهاجما الفريق للخروج من منطقة الجزاء والارتداد إلى منتصف الملعب لاستلام الكرات ومحاولة بدء الهجمة مع لاعبي الوسط.
لجأ لاعبو باليرمو للعنف في كثير من الأحيان لايقاف لاعبي يوفنتوس ومنعهم من التقدم للامام فيما استمر لاعبو يوفنتوس في محاولة تسجيل هدف التقدم ولكن عبر اداء تجاري نسبياً في ظل انشغال تفكيرهم بلقاء دورتموند في دوري أبطال اوروبا ومحاولة انهاء اللقاء بأٌقل مجهود ودون اي خسائر.
مع بداية الشوط الثاني يجري اليجري المدير الفني لليوفنتوس اولى تغييراته فيدفع بلاعبه التشيلي ارتورو فيدال بدلاً من ستورارو الذي تعامل معه لاعبو باليرمو بعنف واضح طيلة الشوط الأول.وبعد مرور ربع ساعة يجري المدرب اليجري ثاني تبديلاته فيدفع بالمهاجم موراتا بدلاً من مواطنه يورنتي في محاولة لتنشيط هجوم الفريق وتسجيل هدف التقدم الذي يمنح الفريق فرصة الاحتفاظ بفارق النقاط الاحدى عشر على الأقل مع روما صاحب المركز الثاني الذي سيستضيف سامبدوريا مساء الاثنين المقبل.
وبعد مرور 10 دقائق على مشاركة المهاجم الاسباني الشاب ، نجح موراتا في تسجيل هدف التقدم لليوفنتوس بعدما سيطر على الكرة التي مررها له ماركيزيو ببراعة وقام بتسديدها بيسراه من خارج منطقة الجزاء لتصبح النتيجة تقدم الضيوف بهدف دون مقابل.
بعدها نشط لاعبو باليرمو نسبياً وحاولوا تعديل النتيجة إلا ان لاعبي يوفنتوس قاموا باغلاق كل المساحات وحافظوا على تركيزهم في نقل الكرة حتى انتهى اللقاء بتحقيق يوفنتوس فوزاً ثميناً قربه خطوة جديدة نحو الحفاظ على لقبه كبطلاً لايطاليا طيلة المواسم الثلاثة الأخيرة.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق